25‏/03‏/2011

الصلاة



)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلوةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ( (سورة البقرة: آية 153).
و الصلاة أهم الواجبات الإسلامية، أن قبلت قبل كل ما سواها، وان ردت رد كل ما سواها.
إن قُبلت تُقبلت بها الأعمال       و أن ترد رد كل ما عُمِل
وفي العلم الحديث:
قال الأستاذ نوفل: حركات الرياضة هي خير حركات يمكن بها تنشيط الحركة الدموية، وكذلك كافة أجهزة و أعضاء الجسم على الإطلاق، فالركوع و القيام منه يقوي عضلات الهر و المعدة،كما يقوي السجود و الاعتدال عضلات الفخذين و الساقين، وكذلك تحرك الصلاة عضلات اليدين والرقبة وكافة أعضاء الجسم.
وقال الدكتور دياب : أن للسجود أثرا حسنا على الأوعية الدماغية، وعلى وظائف الدماغ من تفكير و إبداع، فكلما كانت حالة الأوعية الدماغية جيدة كان وارد الدماغ من الغذاء و الأوكسجين مع الدم جيدا، حتى أن كثيرا من الأمراض العصبية الخطيرة تنتج عن اضطراب تحصيل لهذه الأوعية من تمزق وانسداد. أن انخفاض الرأس للأسفل أثناء السجود يؤدي لاحتقان دموي في الأوعية،وعند ارتفاع الرأس للأعلى فجأة يحصل انخفاض في الضغط داخل الأوعية وفي كل حركة تكون الأوعية الدماغية بين نقيض وارتخاء فتزداد مرونتها،وتقوى جدارها وعضلاتها.
وقال(ديل كارنيجي) :لماذا لا نتجه إلى الله إذا استشعرنا بالقلق، ولماذا لا نؤمن بالله ونحن في اشد الحاجة إلى هذا الإيمان، ولماذا لا تربط أنفسنا بالقوة العظمى المهيمنة على هذا الكون،ولا يبعد بك عن الصلاة والضراعة و الابتهال، انك لست متدينا بطبعك أو بحكم نشاتك، وثق أن الصلاة و الضراعة سوف تسدي إليك عونا اكبر مما تقدّر و إنها شيء عملي فعّال.
قال البروفيسور العلمي( الكسيس كاريل): لعل الصلاة هي أعظم طاقة مولدة للنشاط عرفت ليومنا هذا، ولقد رأيت بوصفي طبيبا كثيرا من المرضى فشلت العقاقير في علاجهم،فلما رفع الطب يده عجزا أو تسليما تدخلت الصلاة فأبرأتهم من عللهم، أن الصلاة كمعدن الراديوم ، مصدر للإشعاع، ومولد ذاتي للنشاط، وبالصلاة يسعى الناس إلى استزادة نشاطهم المحدود حين يخاطبون القوة التي تهيمن على الكون، ويسألونها ضارعين أن تمنحهم قبسا منها يستعينون به على معاناة الحياة ، بل أن الضراعة وحدها كفيلة بان تزيد قوتنا ونشاطنا، ولن تجد أحدا يتضرّع إلى الله مرة إلا عادت عليه الضراعة بأحسن النتائج.
وقال الدكتور علي جليل: بالإضافة إلى تلك الرياضة البنية التي تقوم بها كل يوم خمس مرات والتي  تؤدي إلى تنشيط القلب والدورة الدموية وعلى أثرها تتحسن وظائف الدماغ بسبب تحسين كفاءة التروية الدماغية، وتقوية  جدار وعضلات الشرايين الدماغية، إضافة إلى الاطمئنان النفسي.
أن هذه النقاط التي ذكرناها تأتي نتيجة الحركة أثناء السجود، وبهذه العملية يتغير ضغط الدم، وعلى أثره تتحسن الدورة الدموية.
أما صلاة الصبح فلها فوائد لا يتصورها الإنسان، وعند دراستي للفوائد الصحية لصلاه الصبح توصلت إلى النتائج الطبية التالية:
عند الفجر تكون نسبة غاز الأوزون في الجو عالية، وهذه النسبة تقل عند شروق الشمس، وقد وجدوا أن هذا الغاز له فائدة كبيرة للجهاز العصبي و منشط للعمل الفكري والعضلي، ويزيد من ذروة النشاط العضلي في الصباح الباكر، بحيث إذا استنشق الإنسان نسيم الفجر يشعر بنشوة لا مثيل لها.
وقال عن الوضوء: أما الوضوء صباحا بالماء البارد فهو علاج موضعي، و منشط بنفس الوقت، ون تغير درجات الحرارة له تأثير على الشفاء.
قالت الدكتورة مريم نور لمحرر مجلة ( بلا حدود) لما سألها: ما هي فوائد الصلاة و خاصة صلاة الصبح؟
قالت: هذا علم كبير جدا، الصلوات الخمس هي من العناصر الخمسة الموجودة، صلاة الصبح: قلبك يرتاح في الفجر. الصلوات متعلقة بجسدك و مساراته، لهذا السبب ما من شيء وضعه الله إلا و به حكمة فكرية وعقلية و جسدية، ولها أبعاد وليس لها حدود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق