إن جميع المشاكل التي تحدث بين الأفراد أو بين الجماعات، وبين أفراد الأسرة الواحدة منشؤها الغضب، فهو يغضب ويتكلم بما لا ينبغي إن يتكلّم به، ويغضب الطرف الآخر و يقابله بالمثل أو يزيد، وحينئذ تأتي سيارة الإسعاف وقد تأخذهما أو احدهما إلى المستشفى أو إلى الدفن!.
سُئل الإمام عليه السلام: يا ابن رسول الله علمني ما تجمع لي خير الدنيا والآخرة و لا تطل عليّ. قال عليه السلام: عليك بشيء واحد وهو ترك الغضب.
و الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم و أهل بيته الميامين صلوات لله عليهم عالجوا الأمر بأيسر ما يكون، فقالوا: إذا غضبت وأنت قائم فاجلس، وإذا كنت جالسا فقم. إن هذا الانتقال و التغيير يطفئ نار الغضب، و يجعل الأمور تعود إلى مجاريها الطبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق